اللوحة من اعمال الفنان ناصح عبد الرحمن
ذكرت الصحفية (تينا فوبيكا) في راديو غوتغن الاولى الالمانية في برنامجها عن المعرض الشخصي للفنان العراقي ناصح عبد الرحمن في دائرة موزى للفن والمسرح في غوتنغن ذكرت في برنامجها عن العوامل المؤثرة في حياة الفنان ناصح عبد الرحمن , قالت الانطلاقة الوحشية الشرسة ايام الحروب التي دامت اكثر من عشرون عاما احبرت الفنان على ان يهاجر من وطنه الى بلاد الغرب ومنها الى غوتنغن الالمانية. بدء الفنان يشغل نفسهة برسم اعمال فنية تعبر عن ذكرياته وتوج الفنان بمعرضه الثاني في غوتنغن وحمل عنوان(لوحات من بلادي) وكانت مجموعته تظهر لوحات الطبيعة في بلدهولوحات المدن العراقية ولوحات تظهر فيها وجوه حزينة بالالوان المائية والزيتية ان الفنان ناصح عبد الرحمن قدعبر في اعماله عن ذكرياته السابقة في العراق وتظهر هذه الذكريات عندما يسرح الفنان بخياله الواسع من وراء الكواليس بأن مدينة بغداد كأسطوره وقد اوحى له احساسه وشعوره بأن ضوء القمر الوحيد واشعة الشمس الوهاجة هما اللذان يطلون من فوق اسطح المنازل القديمة زمن فوق مئاذن الجوامع ليعطيها اضائة ليشعر المرء بالحياة والامل وا ظهر الفنان بضوح الزخارف الجميلة وفي اعماله معالم بائعات الخضار والنساء وهن يشترن حاجياتهن , و صاحب الفخارفي مكان عمله, وشعر كوردي وفلاحين, كل هذا يدل على حنينه الداخلي الى وطنه . عبر عن هذا الحنين باعماله الفنيةالرائعة وفي بعض اعمال الفنان ناصح عبد الحمن تظهر انتمائه وتمسكه بتقاليد وعادات بلده التي يظهرها باعماله الملونة والموضيئةوالمنعكس عليها الطابع اللفلكوري الشعبي الشرقي في غاية الروعة والجمال في جنةذكريات الفنان الحالمة واجهته كارثة مشهد رحيله عن بلده الى المهجر بعد كارثة حلبجة وحرب الخليج نسج عنها من ضحايا القنابل والغازات السامة واعداد كثيرة من الاموات التي لاتحص ولا تعد هذه الذكريات جعلته يتجهة الى الفن التجريدي بشكل هندسي وعبر عنها بلوحة فنية كبيرة تظهر قدمين تطل من صندوق ازرق غامق واعتقد بانه يعني الفنان رماد الموتى ولوحة اخرى تظهر فيها السماء السماء داكنة ليعبر عن ذكريات بعيدة الجوانب ويصعب العقل ان يدركها من تاثير الارهاب والرعب والخرابضورها الفنان ناصح عبد الرحمن باعماله في خيال الرؤية بتسجيده اقبية المخازن الذىرية الخياليةمن البشر لانهم كانوا وقودا لها زمن احلام الفنان نضع اعماله في كفتي ميزان فنجد في الكفة الاولى اعمال من صنع الخيال وفي الكفة الثانية اعمال مابعد لجوءه الى بلد المهجر وكلا النوعين طرق الفنان ناصح عبد الرحمن ابوابهما وعمل اجمل لوحات بكلا المجالين الصحفية تينا فوبيكا في مجال الفن التشكيلي من راديو غةتغن الاولى الالمانية ترجمة وفاء النحاس 17.06. 2000
ذكرت الصحفية (تينا فوبيكا) في راديو غوتغن الاولى الالمانية في برنامجها عن المعرض الشخصي للفنان العراقي ناصح عبد الرحمن في دائرة موزى للفن والمسرح في غوتنغن ذكرت في برنامجها عن العوامل المؤثرة في حياة الفنان ناصح عبد الرحمن , قالت الانطلاقة الوحشية الشرسة ايام الحروب التي دامت اكثر من عشرون عاما احبرت الفنان على ان يهاجر من وطنه الى بلاد الغرب ومنها الى غوتنغن الالمانية. بدء الفنان يشغل نفسهة برسم اعمال فنية تعبر عن ذكرياته وتوج الفنان بمعرضه الثاني في غوتنغن وحمل عنوان(لوحات من بلادي) وكانت مجموعته تظهر لوحات الطبيعة في بلدهولوحات المدن العراقية ولوحات تظهر فيها وجوه حزينة بالالوان المائية والزيتية ان الفنان ناصح عبد الرحمن قدعبر في اعماله عن ذكرياته السابقة في العراق وتظهر هذه الذكريات عندما يسرح الفنان بخياله الواسع من وراء الكواليس بأن مدينة بغداد كأسطوره وقد اوحى له احساسه وشعوره بأن ضوء القمر الوحيد واشعة الشمس الوهاجة هما اللذان يطلون من فوق اسطح المنازل القديمة زمن فوق مئاذن الجوامع ليعطيها اضائة ليشعر المرء بالحياة والامل وا ظهر الفنان بضوح الزخارف الجميلة وفي اعماله معالم بائعات الخضار والنساء وهن يشترن حاجياتهن , و صاحب الفخارفي مكان عمله, وشعر كوردي وفلاحين, كل هذا يدل على حنينه الداخلي الى وطنه . عبر عن هذا الحنين باعماله الفنيةالرائعة وفي بعض اعمال الفنان ناصح عبد الحمن تظهر انتمائه وتمسكه بتقاليد وعادات بلده التي يظهرها باعماله الملونة والموضيئةوالمنعكس عليها الطابع اللفلكوري الشعبي الشرقي في غاية الروعة والجمال في جنةذكريات الفنان الحالمة واجهته كارثة مشهد رحيله عن بلده الى المهجر بعد كارثة حلبجة وحرب الخليج نسج عنها من ضحايا القنابل والغازات السامة واعداد كثيرة من الاموات التي لاتحص ولا تعد هذه الذكريات جعلته يتجهة الى الفن التجريدي بشكل هندسي وعبر عنها بلوحة فنية كبيرة تظهر قدمين تطل من صندوق ازرق غامق واعتقد بانه يعني الفنان رماد الموتى ولوحة اخرى تظهر فيها السماء السماء داكنة ليعبر عن ذكريات بعيدة الجوانب ويصعب العقل ان يدركها من تاثير الارهاب والرعب والخرابضورها الفنان ناصح عبد الرحمن باعماله في خيال الرؤية بتسجيده اقبية المخازن الذىرية الخياليةمن البشر لانهم كانوا وقودا لها زمن احلام الفنان نضع اعماله في كفتي ميزان فنجد في الكفة الاولى اعمال من صنع الخيال وفي الكفة الثانية اعمال مابعد لجوءه الى بلد المهجر وكلا النوعين طرق الفنان ناصح عبد الرحمن ابوابهما وعمل اجمل لوحات بكلا المجالين الصحفية تينا فوبيكا في مجال الفن التشكيلي من راديو غةتغن الاولى الالمانية ترجمة وفاء النحاس 17.06. 2000